وقد أدّى هذا إلى "زيادة غير مسبوقة في الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشة ودمج العالم الواقعي بالعالم الافتراضي" مما زاد من تعرّض الشباب للتنمّر والتسلط عبر الإنترنت.
المدافعة عن الأصدقاء والآخرين الذين يتعرضون للتنمر؛ لمساعدة الضحية على الشعور بالدعم وقد يتوقف التنمر.
وتتساءل أسبيليدج في هذا الإطار: "هل بات من الواجب أن يحدث هذا السلوك أكثر من مرة، في وقت يصل ما ينشره المرء على الإنترنت إلى مليون شخص تقريبا في اللحظة ذاتها؟ الإجابة هي `كلا على الأغلب`".
تجنب أماكن معينة في المدرسة أو عدم الرغبة في ركوب حافلة المدرسة.
وهو الذي يعتمد على استخدام النظرات والهمسات وما شابه من هذهِ الحركات، من أجل إزعاج الطرف الآخر وإلحاق الأذى النفسي به.
الطلاب الخجولين أو الذين لا تربطهم صداقات مقربة مع أقرانهم.
الأمم المتحدة: عندما يُستهدف الصحفيون، تدفع المجتمعات بأسرها الثمن
مساعدة الطفل أو المراهق على إدراك تأثير سلوكياته العدوانية على زملائه، وجعله يضع نفسه مكان الآخرين ليدرك شعورهم والضرر الواقع عليهم.
تعزيز ثقته بنفسه، بمصادقة الطفل وبناء الثقة بينه وبين الأهل.
قد يوصل التنمُّر الضحية إلى الانتحار، حيث أثبتت الدراسات أن ضحايا الانتحار بسبب التنمُّر في ازدياد مستمر وخاصة بعد انتشار التنمُّر الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن هل يكف الأطفال عن التنمر بمجرد وصولهم إلى طور الرشد وإنهائهم لمراحل الدراسة المختلفة؟ برأي هذه الأستاذة الجامعية في التربية؛ قد يحدث ذلك للبعض منهم بالفعل، أو ربما يجد هؤلاء متنفسا ذا طابع آخر، يمارسون من خلاله سلوكياتهم العدوانية.
نتائج البحث الوطني (الحالة الصحية للأطفال والمراهقين السعوديين)
توفير بيئة آمنة وهادئة داخل المدرسة، وذلك لكي يشعر الطفل بالآمان والراحة والاستقرار النفسي.
وتقول أسبيليدج: "يمكن أن تتنمر عليّ وأنت تحظى بشعبية أفتقر أنا التنمر المدرسي لها. لذا يؤدي هذا الفارق في القوة إلى أن يصبح من الصعب عليّ الدفاع عن نفسي".